شيخ تخطى الثلاثين من عمره وهو من أساتذة الفلسفة الذين يشار إليهم بالبنان ، وذات يوم بينما كان في حرم أمير المؤمنين عليه السلام التقى به أصدقاؤه وبعد السلام والاستخبار عن شؤونه سأله أحدهم مسألة في العقائد ؛ فنظر للسائل مستبشراً فرحاً ولسان حاله يقول على الخبير وقعت ، وعندئذٍ أخذ الشيخ يجيب عن تفاصيل تلك المسألة وفي أثناء كلامه قال : (الله اللامتناهي) ومن هنا بدأت الحكاية : فبعد ما أتم الجواب ودع أصدقاءه ملتمساً منهم أن لا ينسونه من الدعاء والزيارة وإذا بصوت يناديه من خلفه : شيخ ظافر . بصوت مرتفع قليل ، التفت فرأى شيخاً كبيراً ذا لحية طويلة ناصعة البياض يبدو الصفاء على محياها ، استغرب وتساءل في نفسه هل يناديني هذا الشيخ الكبير ومن أين يعرفني؟! فاقترب منه وسلم عليه : شيخنا هل تناديني هل تعرفني سمعت محاضراتي في علم الفلسفة والكلام ؟
فأجابه الشيخ الكبير : لا يا بني لم أسمع محاضراتك . ولكني سمعت أحد أصدقائك يناديك باسمك ؛ فاحمر وجه الشيخ ظافر حياءً وانتابته حالة من الصمت.
الشيخ ظافر : حسنا شيخنا تفضلوا أنا بخدمتكم .
الشيخ الكبير : سمعتك تقول الله اللامتناهي كيف لك أن تنعت الله تبارك وتعالى بهذا النعت؟
الشيخ ظافر : الله ليس بمتناهي ولذا قلت هو لا متناهي . ثم أردف كلامه على عجلة : شيخنا عذرا إذا لم يتضح لديكم الجواب ، أو كانت لديكم أسئلة أخرى راجعوا دروسي وكتبي في الفلسفة ستعرفونها وتنحل لكم المسائل.
فأجابه الشيخ الكبير بصوت ثقيل يحتبس الكثير في أنفاسه : يا بني أنا لم أسألك ، أردتُ تنبيهك ، هل تعلم أن اللامتناهي استعمل في الفلسفات المتقدمة على الإسلام وأريد به عدة معانٍ ذُكرت في كتاب المعجم الفلسفي إن أحببت يمكنك مراجعتها.
وهنا الشيخ ظافر بتأمل وروية يكتنفها ترقب لا يعرف ما تخبئ له استخرج ورقة صغيرة وقال عفوا جناب الشيخ ما اسم الكتاب؟
فأجابه الشيخ الكبير : المعجم الفلسفي لجميل صليباا().
وإن شئت راجع معه : (علم الأخلاق إلى نيقوماخوس) فقد عد أرسطو الشر من اللانهائي والخير من المتناهي().
وفلاسفة الهند وبعض المتقدمين على الإسلام ذهبوا إلى أن الأجسام غير متناهية كما ذكر ذلك الشيخ مقداد السيوري في كتابه (إرشاد الطالبين إلى نهج المسترشدين)().
وأطلق ابن رشد اللامتناهي على الله عز وجل ، وعلى ما يبدو من زمانه أو بواسطة الفلاسفة القريبين من زمانه ظهر إطلاقه على الله تعالى ، وذكر ذلك جميل صليبا في كتابه الذي ذكرته لك().
فراجع يا بني هذه العناوين حتى تعرف ما جاء فيها.
وحينها طوى الشيخ ظافر الورقة التي سجل فيها العناوين ووضعها في جيبه وهو يقول : شكرا لكم شيخنا أنا ما كنت أعرف اللامتناهي يطلق على غير الله عز وجل إن شاء الله أراجع هذه العناوين ، ولكن هل يصح نعت الله تعالى باللامتناهي؟
الشيخ الكبير : سأقول لك بعد ما تراجع الكتب التي ذكرتها لك.
الشيخ ظافر : إن شاء الله أراجعها ولكن شيخنا أين يمكنني أن أراكم مجدداً؟
الشيخ الكبير : إن شاء الله تراني هنا في الحرم إلى جنب المقدس الأردبيلي.
وبعد ما أراد الشيخ ظافر أن يودع الشيخ الكبير جاء إليه مجموعة من طلبة الحوزة كلمه أكبرهم سنا قائلا له…..وأراد الشيخ ظافر البقاء حتى يستمع الجواب ولكنه ودع الشيخ الكبير وانصرف متسائلاً من يكون هذا الشيخ الكبير….بقى يمشي في طريقه متسائلاً حتى وجد نفسه أمام مكتبة العلامة الأميني رحمه الله فتذكر الورقة التي وضعها في جيبه ، دخل المكتبة يبحث عن العناوين التي سجلها فيها ولحسن حظه وجدها جميعا ، ودوَّن ما جاء فيها حول اللامتناهي ليتأمل فيه لاحقاً.
وبعد يومين رأي الشيخ الكبير في الحرم المقدس وفي نفس مكانه وما أن رآه حتى بادر إليه مسرعاً ، سلم عليه بحفاوة وهو يريد استلال جواب سؤاله قبل كل شيء .
الشيخ الكبير : تريد معرفة جواب سؤالك أليس كذلك ؟
الشيخ ظافر : نعم شيخنا فقد راجعت اللامتناهي في الكتب التي ذكرتموها…..وحينها انقطع الشيخ ظافر عن الكلام ولم يكن له إشكالاً آخر يمكنه طرحه أو حيثية تستوجب الخوض فيها فبادره الشيخ الكبير قائلا : يا بني لا تدع النظر في أصول الكافي وراجع معه (مرآة العقول) مستعيناً على فهم ما أبهم من معناه وأشكل من مبناه.
الشيخ ظافر : وماذا عن شرح أصول الكافي للملا صدرا فهو جدير بالمطالب العقلية ودقائق التوحيد ؟
الشيخ الكبير : يا بني شرح أصول الكافي ليس بشرح لأصول الكافي وإنما هو مطالب فلسفية وضعها إلى جنب الأحاديث فلا شأن للأحاديث بها ولا شأن للفلسفة بالأحاديث().
والعلماء لهم إشكالات حقيقية عليه ذكر قسماً منها العلامة النوري في خاتمة المستدرك().
وقد انتقده علماء زمانه على شرحه هذا ، ومنهم من وصف شرحه لأصول الكافي بأنه شرح بالكفر كما نقل الخوانساري : أوجب ذلك سوء ظن جماعة من الفقهاء الأعلام به وبكتبه بل فتوى طائفة بكفره فمنهم من ذكر في وصف شرحه على الأصول : شروح الكافي كثيرة جليلة قدرا وأول من شرحه بالكفر صدرا هذا().
ويقول الشيخ المظفر متحدثاً عن ذم العلماء ملا صدرا : من أمض التشنيعات عليه في نظري أن يقال : في صدد الثناء على ولده ميرزا إبراهيم : (وهو في الحقيقة مصداق يخرج الحي من الميت) وعلل ذلك بأنه : كان على ضد طريقة والده في التصوف والحكمة بينما أن الوالد هذا لا يرى في غير الحكمة والعرفان حياة للنفس الإنسانية().
الشيخ ظافر : حسناً شيخنا عليَّ الذهاب ، قال هذا بعد ما انتابته حالة من الاستغراب والصمت ظل مذهولاً فيها لأنه لم يسمع هذا الكلام من ذي قبل وانزعج كثيراً من الانتقاد الحاد للملا صدرا وشرحه على أصول الكافي ولم يسعه البقاء أكثر من ذلك.
انصرف الشيخ ظافر وفي قرارة نفسه أن لا يلتقي بالشيخ الكبير مجدداً ومضت شهور وهو لم ير الشيخ الكبير وإذا في أحد الأيام دخل إلى الحرم العلوي المقدس وقد وقعت عيناه في عين الشيخ الكبير فابتسم الشيخ وأخذ ينظر في كتابه الذي بين يديه أما الشيخ ظافر أخذ يقرأ الزيارة وفي تلك الليلة فكر يراجع مستدرك الوسائل ليتعرف على ما ذكره الشيخ الكبير بنفسه وما كاد يصدِّق أن يجد ما ذكره ، وبعد تصفح يسير تجلى الكلام المذكور مسطوراً أمام ناظريه .
مكث تلك الليلة دهشة ما يدري ما يصنع فيها فوجد نفسه أمام مكتبته استل منها الجزء الرابع من روضات الجنات ، وأخذ يطالع ترجمة الملا القصيرة في الكتاب المذكور ، وحدق بما جاء فيها بدلائل لبه ولاحظ نعت العلماء لشرحه على أصول الكافي ، تساءل في نفسه قرأت الكثير من الكتب التي تحدثت عن ملا صدرا ولكن لم تقع عيناي على ذم له ؟! وما أن استقر السؤال سرعان ما انتبه إلى أن الكتب التي كان يقرأ فيها هي لأصحاب الاتجاه الفلسفي ومريديه فما كان لها إلا التبجيل لرموزه ، ولم يكن لها الطعن في الملا وأقرانه.
شعر بالندم تجاه الشيخ الكبير وما كان يليق أن يودعه بهذه الطريقة . وفي اليوم التالي بعد ما كان الشيخ ظافر في طريقه إلى درسه مر بالمكتبات القريبة من الحرم وهو يرنو إلى عناوين الكتب على يمينه وشماله آخذاً في طريقه وقع نظره على : (أحلام اليقظة) لفت انتباه العنوان تناوله بيمنه قلب بعض صفحاته ونظر إلى عناوين الكتاب فعرف أنه يتضمن إشكالات ومؤاخذات على ملا صدرا ، والشيء اللافت أنها من قِبل الشيخ المظفر ، وما أن قرر اقتناءه حتى جذبه عنوان آخر : (المقدمة الكاملة للأسفار)() عنوان مثير للتساؤل وهل توجد مقدمة غير كاملة ؟!
ولكن بعد ما عرف أنه للشيخ المظفر أيضاً نظر نظرة خاطفة على مقدمته المختصرة فعرف أن الشيخ المظفر كتب مقدمة على الأسفار ضمنها اعتراضات رئيسية على المنهجية التي اعتمد عليها الملا صدرا في منظومته الفكرية مثل وحدة الوجود وابن عربي ومجابهة العلماء ومخالفتهم.
أخذهما معاً وما كاد يصدق متى يتم دروسه ويرجع ليرى ما جاء في هذين الكتابين وهل الشيخ المظفر ينتقد ملا صدرا ؟!
قرأهما بتمعن وموضوعية مجردة عن التأثيرات الفلسفية والتعصبات القبلية فشعر بالندم الشديد تجاه الشيخ الكبير ، وقرر يقصده في مكانه الذي اعتاد يراه فيه ، فهو لم يتكلم بشيء من تلقاء نفسه ، وإنما هذه سيرة علمائنا في انتقاده وانتقاد مسلكه ، وحتى الشيخ المظفر انتقده وسدد سهامه نحو ركائزه الأساسية التي انبعث منها.
نعم قصده ووجده في مكانه الذي كان يراه فيه ، هناك عند الحرم العلوي المقدس فأعرب عن أسفه وندمه ؛ فرحب به الشيخ الكبير وقال له يا بني ذكرتني في كتيب صغير اسمه : (ذكريات مع كتاب الحكمة المتعالية) صاحبه كان معجباً بالملا صدرا من غير معرفة به ولم يطالع كتبه وإنما سمع عنه وقرأ في بعض الكتب التي تثني عليه والنتيجة المتوقعة من ذلك هو حدوث صورة إعجاب لا واقع لها في ميدان التثبت والبحث والتحقيق . ولكن بعد ما طالع كتبه وعرف مسلكه كتب قصته في ذلك وانتقده وتعرض إلى بعض آرائه وبين تقاطعها مع الدين .
الشيخ ظافر : نعم شيخنا هذه هي النتائج المتوقعة ولو أنه طالع كتبه وتعرف على مسلكه من بادئ ذي بدء لما أُعجب بمؤلفاته.
الشيخ الكبير : ماذا عن أصول الكافي هل اقتنيته ؟
الشيخ الظافر : شيخنا فكرت أقتني مرآة العقول.
الشيخ الكبير : نور على نور لأنه يتضمن أصول الكافي مع شرحه.
وهنا الشيخ الكبير وضع عصاه أمامه وأراد أن يمسك بها ويقوم إلا أنه لم تسعفه قواه فأسنده الشيخ ظافر حتى قام وهو يقول للشيخ الكبير إن شاء الله أقتني الكتاب وأحضر أبحاث الخارج في مسجد الحرم يقولون يوجد فيه شيخ يتطرق إلى مطالب تفسيرية وعقائدية قبل الشروع في الدرس ؛ فقال له الشيخ الكبير : حسنا يا بني كتب الله لكم التوفيق والسداد.
وفي صباح اليوم التالي دخل الشيخ ظافر مسجد الحرم العلوي وهو ممتلئ بطلبة العلوم الدينية وشاهد شيخاً كبيراً من بعيد جالس على المنبر أخذ يقترب منه شيئاً فشيئاً وإذا به يرى الشيخ الكبير تفاجئ فابتسم الشيخ الكبير وأشار إليه أن اقترب وأخذ يلقي درسه.
وبعد ذلك واظب الشيخ ظافر يحضر أبحاث الشيخ الكبير لفترة ليست بالطويلة ويجلس إليه في مكانه الذي اعتاد يراه فيه عند الحرم.
ومضت الأيام سريعاً على هذا المنوال وفجأة اختفى الشيخ ظافر ولم يعد يره الشيخ الكبير فافتقده وافتقد أسئلته ومطالبه التي يذكرها بهمة وشغف لطلب العلم .
وذات يوم أراد الشيخ الكبير الخروج من الحرم من جهة باب القبلة وإذا به يقابل الشيخ ظافر إلى جنب قبر الشيخ الأنصاري رحمه الله.
الشيخ الكبير : أين كنت يا بني افتقدتك منذ أشهر لم أرك فيها ؟
الشيخ ظافر : ذهبت في محرم وصفر للتبليغ إلا أن فترة التبليغ هذا العام تشعبت وطالت على غير المتوقع.
الشيخ الكبير : بارك الله فيك يا بني ونفع بك .
وهنا رجع الشيخ ظافر إلى أسئلته بعد المدة التي غاب فيها قائلاً للشيخ ببساطة من غير تكلف : عندما أجلس بين الناس أجيب عن أسألتهم وكأنني عالمٌ بينهم وعندما أجلس إليك تحضر لدي الكثير من الأسئلة؟!
الشيخ الكبير : لأنهم ينطلقون ويسألون من مستواهم وأنت تسأل من حيث مستواك . ولكن يا بني إنك لا يمكن أن تجيب عن كل سؤال ، وما لم تتأكد من صوابه قل لا أعرف ، أو قل لصاحب السؤال يستوجب التأكد ، وأنا أيضا بعد ما بلغت الثمانين عاماً إذا ما عاد مشايخي الذين تتلمذت على أيديهم الآن أسألهم وأستفهم منهم ؛ فضحك الشيخ ظافر واستحسن إجابة الشيخ.
وحينها تنبه الشيخ ظافر إلى آلام المرض والكبر التي بدأت تأخذ مأخذها من الشيخ الكبير فأراد أن يستخبر عن أحواله إلا أن الشيخ الكبير بادره قائلاً : لعلك يا بني لم ترني مجدداً أشعر وكأنني أعيش أخريات حياتي.
ودع الشيخ ظافر الشيخ الكبير داعياً له بطول العمر وما كان يعلم أنه اللقاء الأخير !
وبعد مضي أيام قليلة قرر الشيخ ظافر قصد الشيخ الكبير في الحرم العلوي المقدس بعد ما عطل درسه بسبب المرض لعله يجده هناك ، وأراد يعرب له عن خلجات نفسه وتغير قناعاته ويقول له : كنت أحسب الروايات الواردة في أصول الدين أجد شرحها ضمن مؤلفات أصحاب الفلسفة والعرفان ، ولا يوجد سواهم أبصر معرفة في كشف مرامها وبيان غوامضها ، وبعد الاطلاع على تراث أهل البيت عليهم السلام والمعرفة بحقائق وجذور هؤلاء عرفت أنها مجرد نظرة من الوهم والخيال ولا صلة لها بحقائق الدين والإيمان .
ولكن قبل وصوله الحرم سمع خبر وفاة أحد العلماء والناس تتجمع لتشيعه ، ثم شاهد نعشاً مقبلاً نحوه يسير خلفه جمع من العلماء وطلبة العلوم الدينية ، وحينها بانت له صورة الشيخ الكبير تعتلي النعش ما كاد يصدق ، اغرورقت عيناه وامتلأت بالدمع ، أمسك نفسه وأخذ يمشي خلف الجنازة ببطء ويسترجع ويقول إنا لله وإنا إليه راجعون.
تأثر الشيخ ظافر كثيراً ، وصار كلما دخل إلى الحرم المقدس نظر إلى مكان الشيخ الكبير بألم وشوق ، وفي أحد الأيام جلس مكانه وأخذ يعيد ذكرياته كيف أنه غير مساره المعرفي ، ولولاه لبقى متأثراً بالفلسفة ورموزها ناءٍ عن أهل البيت عليهم السلام واقتفاء أثرهم ، وكيف أن بسببه اقتنى أصول الكافي وشرحه ، وكانت نتيجته استشراف الحديث والاهتمام به . وفي تلك الجلسة خطر في ذهنه أن يطبع نُسخٍ من أصول الكافي ويسدي ثوابها للشيخ الكبير آملاً أن تكون له من المسرات في عالم البرزخ إذ ما ينتظِره الأموات من الأحياء أكثر مما ينتظِره الأحياء من الأحياء ؛ فقام من فوره وقصد صديقاً له لديه مطبعة في النجف الأشرف ، وعرض عليه طباعة مائة نسخة من أصول الكافي ولكن يسدد الثمن كلما أمكنه ذلك ؛ فقال له كما تحب . ولكن ماذا تفعل بهذه النسخ ؟ فذكر له أن شيخاً تُوفي له فضل عليَّ أرشدني إلى أصول الكافي وبسببه حصل لديَّ اطلاع وحب لحديث أهل البيت عليهم السلام ، وأنا أريد أهدي له مثوبة هذه النسخ رداً لجميله عليَّ ؛ فقال له أنا أتبرع بنصف الثمن وعليك النصف الآخر سدد ثمنه متى ما أمكنك ذلك . ولحسن الحظ كان أحد المؤمنين الميسورين جالساً سمع كلامهما فوجد أمامه غنيمة عُرضت عليه ما كان له تفويتها فأرفدهم لِمَ تطبعون مائة نسخة نطبع ألف نسخة وأنا أتبرع بكل الثمن .
اللهم لا تحرمنا اقتفاء أثر الثقلين الكتاب الكريم والعترة الطاهرة قولاً وعملاً ظاهراً وباطناً.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هذه متفرقات من القصة حذفت الكثير منها تجنبا للإطالة كما حذفت الهوامش بين الأقواس لذات السبب أيضا.
إن شاء الله ترونها كاملة حين الطبع.
سلام عليكم
فصة ذات عبرة فأحسنتم
شيخنا الفاضل إذا كانت القصة حقيقية فبودي معرفة الإسم الحقيقي للشيخ الكبير في القصة