س : هل توجد مكاشفات رحمانية وأخرى شيطانية ؟

(3) س : هل توجد مكاشفات رحمانية وأخرى شيطانية ؟

ج :

المكاشفات الرحمانية في النصوص الدينية

إن الأحاديث تدل على أن تقوى الله وملازمة تعاليم الشرع توجب صفاءً وحالات نورانية للإنسان ، فلا غرو في أن تكون حالات الصفاء والذكر توجب شهودا نوريا يتجلى في أسماء وصفات الحق سبحانه : [فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا]([1]) أو الاطلاع على العوالم والكشف عن بعض الحقائق.

ومكاشفات الأئمة عليهم السلام التي تتحدث عن كشف حقائق الوجود كثيرة وبينة للعيان فلا موجب لسرد الأخبار والإطالة فيها ، بل حتى أصحاب الأئمة حدثت لهم مكاشفات ، حيث روي ابن قولويه عن إسحاق بن عمار قلت لأبي عبد الله عليه السلام: جعلت فداك يابن رسول الله كنت في الحيرة ليلة عرفة فرأيت نحوا من ثلاثة آلاف أو أربعة آلاف رجل جميلة وجوههم، طيبة ريحهم، شديد بياض ثيابهم يصلون الليل أجمع ، فلقد كنت أريد أن آتي قبر الحسين عليه السلام واقبله وأدعو بدعواتي فما كنت أصل إليه من كثرة الخلق ، فلما طلع الفجر سجدت سجدة ، فرفعت رأسي فلم أر منهم أحدا . فقال لي أبو عبد الله عليه السلام: أتدري من هؤلاء ، قلت : لا جعلت فداك ، فقال : أخبرني أبي ، عن أبيه ، قال : مر بالحسين عليه السلام أربعة آلاف ملك وهو يقتل فعرجوا إلى السماء فأوحي الله إليهم : يا معشر الملائكة مررتم بابن حبيبي وصفيي محمد وهو يقتل ويضطهد مظلوما فلم تنصروه ، فأنزلوا إلى الأرض إلى قبره فأبكوه شعثا غبرا إلى يوم القيامة، فهم عنده إلى أن تقوم الساعة([2]).

وعن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير قال حججت مع أبي عبد الله عليه السلام فلما كنا في الطواف قلت له جعلت فداك يا بن رسول الله يغفر الله لهذا الخلق فقال يا أبا بصير إن أكثر من ترى قردة وخنازير ، قال :  قلت له أرنيهم قال : فتكلم بكلمات ثم أمر يده على بصري فرأيتهم قردة وخنازير فهالني ذلك ثم أمر يده على بصري فرأيتهم كما كانوا في المرة الأولى([3]).

وذكر الكشي في أحوال جابر بن يزيد الجعفي ما له صلة بهذا الموضوع حيث ذكر له جملة من الخوارق والكرامات ، بل إن الخوارق تحدث لعموم المرتاضين حتى لو كانوا غير مسلمين لأنها ضمن قوانين الطبيعة ؛ روي أن هارون اللا رشيد استدعى رجلا يبطل به أمر أبي الحسن موسى بن جعفر ‘ ويقطعه ويخجله في المجلس ، فانتدب له رجل معزم([4]) ، فلما أحضرت المائدة عمل ناموسا([5]) على الخبز ، فكان كلما رام خادم أبي الحسن عليه السلام تناول رغيف من الخبز طار من بين يديه ، واستفز هارون الفرح والضحك  لذلك ، فلم يلبث أبو الحسن عليه السلام أن رفع رأسه إلى أسد مصور على بعض الستور ، فقال له : يا أسد الله ، خذ عدو الله . قال : فوثبت تلك الصورة كأعظم ما يكون من السباع ، فافترست ذلك المعزم ، فخر هارون وندماؤه على وجوههم مغشيا عليهم ، وطارت عقولهم خوفا من هول ما رأوه ، فلما أفاقوا من ذلك بعد حين ، قال هارون لأبي الحسن عليه السلام : أسألك بحقي عليك ، لما سألت الصورة أن ترد الرجل. فقال : إن كانت عصى موسى عليه السلام ردت ما ابتلعته من حبال القوم وعصيهم ،  فإن هذه الصورة ترد ما ابتلعته من هذا الرجل([6]).

وحدوث الخوارق والتصرف في الطبيعة من قِبل الكفار مثل مرتاضي الهند وغيرهم أمر واضح للعيان.

ويمكن أن يدلل ويُستظهر على حدوث المكاشفات الرحمانية مضافا لما تقدم من خلال جملة من الأحاديث من ضمنها :

ورد عن أمير المؤمنين عليه السلام : إن الله سبحانه وتعالى جعل الذكر جلاءً للقلوب ، تسمع به بعد الوقرة وتبصر به بعد العشوة وتنقاد به بعد المعاندة وما برح لله عزت آلاؤه  في البرهة بعد البرهة وفي أزمان الفترات عباد ناجاهم في فكرهم وكلمهم في ذات عقولهم ، فاستصبحوا بنور يقظة في الأبصار والأسماع والأفئدة([7]).

وعنه عليه السلام :  قد أحيا عقله وأمات نفسه حتى دق جليله ولطف غليظه وبرق له لامع كثير البرق فأبان له الطريق وسلك به السبيل وتدافعته الأبواب إلى باب السلامة ودار الإقامة وثبتت رجلاه بطمأنينة بدنه في قرار الأمن والراحة بما استعمل قلبه وأرضى ربه([8]).

فتأمل قوله عليه السلام في الخبر الأول : (ناجاهم في فكرهم وكلمهم في ذات عقولهم ، فاستصبحوا بنور يقظة في الأبصار والأسماع والأفئدة) وفي الخبر الآخر : (وبرق له لامع كثير البرق).

 ولكن لا يعني هذا أن ترتب المكاشفات على الرياضات والآداب المعنوية أمر لازم لا ينفك ، ولذا قد لا تتحقق المكاشفات لأعاظم المقربين لمصلحة يراها الرب في عبده ، لأن الكشف عن العوالم وحقائق الوجود توجب اضطراب السر وباطن الإنسان في ثلة من المؤمنين ، بل إن اضطراب السر أمر حاصل لا محالة ولكن يتفاوت من مؤمن لآخر بحسب قربه ومنزلته ويقدر الله ما يختاره في مصلحة عبده ، نعم حالات الصفاء وما ينجم عنها من القرب والشهود ليس فيها اضطراب كالذي ينجم عن كشف حقائق الوجود ولذا لا يترتب عليها أي محذور بل تحدث بانشراح الصدر ومعالم الأنس فلا تكون ملحوظة أصلا كالمرآة تنظر فيها من غير لحظها.    

وقد تصور بعضهم أن المكاشفات تتعلق بذات الحق تعالى ولذا نفى كل المكاشفات حتى الصادقة ، مع أنها لا شأن لها بذات الحق وكنهه ، وإنما قد تتعلق بالأسماء والصفات ، حيث معرفة الله تعالى بالأسماء والصفات لم تكن مقتصرة على جانب العقل والبرهان وإنما يلوح في أفق القلب وسماء معرفته.

ومنهم من نفى المكاشفات لكونها من مفردات الصوفية وفي الحقيقة لم يكن المحذور في التسمية والعنوان ، وإنما في مضمونها ومصدرها هل هو رحماني أم شيطاني ؛ فمن كان لا يرتضي هذه التسمية له أن يسميها بأي تسمية أخرى. 

المكاشفات الشيطانية

 روى الشيخ الطبرسي أن أمير المؤمنين عليه السلام مر بالحسن البصري وهو يتوضأ فقال : يا حسن أسبغ الوضوء . فقال : يا أمير المؤمنين لقد قتلت بالأمس أناسا يشهدون أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله ، يصلون الخمس ، ويسبغون الوضوء . فقال له أمير المؤمنين عليه السلام : قد كان ما رأيت فما منعك أن تعين علينا عدونا . فقال : والله لأصدقنك يا أمير المؤمنين لقد خرجت في أول يوم فاغتسلت وتحنطت وصببت علي سلاحي وأنا لا أشك في أن التخلف عن أم المؤمنين عائشة هو الكفر ، فلما انتهيت إلى موضع من الخريبة ناداني مناد : (يا حسن إلى أين أرجع فإن القاتل والمقتول في النار) فرجعت ذعرا وجلست في بيتي ، فلما كان في اليوم الثاني لم أشك أن التخلف عن أم المؤمنين عائشة هو الكفر ، فتحنطت ، وصببت علي سلاحي وخرجت أريد القتال ، حتى أنهيت إلى موضع من الخريبة فناداني مناد من خلفي : (يا حسن إلى أين مرة بعد أخرى فإن القاتل والمقتول في النار) قال علي عليه السلام : صدقك أفتدري من ذلك المنادي ؟ قال : لا . قال عليه السلام : ذلك أخوك إبليس ، وصدقك أن القاتل والمقتول منهم في النار ، فقال الحسن البصري الآن عرفت يا أمير المؤمنين أن القوم هلكى([9]).

عن الإمام الباقر عليه السلام : إنه ليس من يوم ولا ليلة إلا وجميع الجن والشياطين تزور أئمة الضلالة ويزور إمام الهدى عددهم من الملائكة حتى إذا أتت ليلة القدر فيهبط فيها من الملائكة إلى ولي الأمر خلق الله ــ أو قال قيض الله ــ U من الشياطين بعددهم ثم زاروا ولي الضلالة فأتوه بالأفك والكذب حتى لعله يصبح فيقول : رأيت كذا وكذا فلو سأل ولي الأمر عن ذلك لقال رأيت شيطانا أخبرك بكذا وكذا حتى يفسر له تفسيرا ويعلمه الضلالة التي هو عليها([10]).

وعن عبد الله بن علي عن الإمام الصادق عليه السلام قال : تراءى واللّه إبليس لأبي الخطاب على سور المدينة أو المسجد فكأني أنظر إليه وهو يقول له أيها نظفر الآن أيها نظفر الآن([11]).

وعن الإمام الصادق : إبليس سلط شيطانا يقال له المتكون يأتي الناس في أي صورة شاء، إن شاء في صورة صغيرة و إن شاء في صورة كبيرة ولا واللّه ما يستطيع أن يجيء في صورة أبي ([12]).

وعن حفص بن عمرو النخعي قال كنت جالسا عند أبي عبد الله عليه السلام فقال له رجل : جعلت فداك إن أبا منصور حدثني أنه رفع إلى ربه وتمسح على رأسه وقال له بالفارسية (يا پسر)([13]) . فقال له أبو عبد الله عليه السلام : حدثني : أبي عن جدي أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : إن إبليس اتخذ عرشا فيما بين السماء والأرض، واتخذ زبانية كعدد الملائكة فإذا دعا رجلا فأجابه ووطئ عقبه وتخطت إليه الأقدام ، تراءى له إبليس ورفع إليه ، وإن أبا منصور كان رسول إبليس ، لعن الله أبا منصور ، لعن الله أبا منصور ثلاثا([14]).

وقد علق عليه السيد عبد الأعلى السبزواري قائلا : هذه الرواية تبطل جملة مما يدعونه أهل الكشف والشهود خصوصا مثل مكاشفات محيي الدين كما في جملة من كتبه سيما ما سماه بالفتوحات المكية([15]).

ومن المكاشفات الشيطانية التي حدثت لأبي حامد الغزالي كما ينقلها الحر العاملي  : صاحب كل مذهب منهم يدعي حصول الكشف له ببطلان مذهب من خالفه كالغزالي فقد ذكر أنه لزم الرياضة والخلوة وترك الدرس عشر سنين فانكشف له بطلان مذهب الإمامية وأفضلية أبي بكر على علي عليه السلام بمراتب([16]).

ومن مكاشفات ابن عربي التي زيغها واضح حيث يقول : الذي شاهدته عند إنشائي هذه الخطبة في عالم حقائق المثال في حضرة الجلال مكاشفة قلبيه في حضرة غيبية ولما شهدته ــ يقصد رسول الله ــ في ذلك العالم سيدا معصوم المقاصد محفوظ المشاهد منصورا مؤيدا وجميع الرسل بين يديه مصطفون وأمته التي هي خير أمة عليه ملتفون وملائكة التسخير من حول عرش مقامه حافون والملائكة المولدة من الأعمال بين يديه صافون والصديق على يمينه الأنفس والفاروق على يساره الأقدس والختم بين يديه قد جثا يخبره بحديث الأنثى وعلي يترجم عن الختم بلسانه وذو النورين مشتمل برداء حيائه مقبل على شأنه فالتفت السيد الأعلى والمورد العذب الأحلى النور الأكشف الأجلى فرآني وراء الختم لاشتراك بيني وبينه في الحكم فقال له السيد هذا عديلك وابنك وخليلك أنصب له منبر الطرفاء بين يدي ثم أشار إليّ أن قم يا محمد عليه فأثن على من أرسلني وعلي فإن فيك شعرة مني لا صبر لها عني هي السلطانة في ذاتيتك فلا ترجع إلي إلا بكليتك ولا بد لها من الرجوع إلى اللقاء فإنها ليست من عالم الشقاء فما كان مني بعد بعثي شيء في شيء إلا سعد وكان ممن شكر في الملأ الأعلى وحمد فنصب الختم المنبر في ذلك المشهد الأخطر وعلى جبهة المنبر مكتوب بالنور الأزهر هذا هو المقام المحمدي الأطهر([17]).

وينقل ابن عربي من مكاشفات الرجبيين التي تكشف حقيقة الشيعة أنهم خنازير !! فيقول : ومنهم رضي اللّه عنهم الرجبيون وهم أربعون نفسا في كل زمان لا يزيدون ولا ينقصون وهم رجال حالهم القيام بعظمة اللّه وهم من الأفراد وهم أرباب القول الثقيل من قوله تعالى : [إِنّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلاً ثَقِيلاً]([18]) وسموا رجبيون لأن حال هذا المقام لا يكون لهم إلا في شهر رجب من أول استهلال هلاله إلى انفصاله ثم يفقدون ذلك الحال من أنفسهم فلا يجدونه إلى دخول رجب من السنة الآتية وقليل من يعرفهم من أهل هذا الطريق وهم متفرقون في البلاد ويعرف بعضهم بعضا منهم من يكون باليمن وبالشام وبديار بكر لقيت واحدا منهم بدنيسير من ديار بكر ما رأيت منهم غيره وكنت بالأشواق إلى رؤيتهم و منهم من يبقى عليه في سائر السنة أمر ما مما كان يكاشف به في حاله في رجب ومنهم من لا يبقى عليه شيء من ذلك وكان هذا الذي رأيته قد أبقى عليه كشف الروافض من أهل الشيعة سائر السنة فكان يراهم خنازير فيأتي الرجل المستور الذي لا يعرف منه هذا المذهب قط وهو في نفسه مؤمن به يدين به ربه فإذا مر عليه يراه في صورة خنزير فيستدعيه ويقول له تب إلى اللّه فإنك شيعي رافضي فيبقى الآخر متعجبا من ذلك فإن تاب وصدق في توبته رآه إنسانا وإن قال له بلسانه تبت وهو يضمر مذهبه لا يزال يراه خنزيرا فيقول له كذبت في قولك تبت وإذا صدق يقول له صدقت فيعرف ذلك الرجل صدقه في كشفه فيرجع عن مذهبه ذلك الرافضي ولقد جرى لهذا مثل هذا مع رجلين عاقلين من أهل العدالة من الشافعية ما عرف منهما قط التشيع ولم يكونوا من بيت التشيع أداهما إليه نظرهما وكانا متمكنين من عقولهما فلم يظهرا ذلك وأصرا عليه بينهما وبين اللّه فكانا يعتقدان السوء في أبي بكر وعمر ويتغالون في علي فلما مرا به ودخلا عليه أمر بإخراجهما من عنده فإن اللّه كشف له عن بواطنهما في صورة خنازير وهي العلامة التي جعل اللّه له في أهل هذا المذهب وكانا قد علما من نفوسهما أن أحدا من أهل الأرض ما اطلع على حالهما وكانا شاهدين عدلين مشهورين بالسنة فقالا له في ذلك فقال أراكما خنزيرين وهي علامة بيني وبين اللّه فيمن كان مذهبه هذا فأضمرا التوبة في نفوسهما فقال لهما إنكما الساعة قد رجعتما عن ذلك المذهب فإني أراكما إنسانين فتعجبا من ذلك وتابا إلى اللّه وهؤلاء الرجبيون أول يوم يكون في رجب يجدون كأنما أطبقت عليهم السماء فيجدون من الثقل بحيث لا يقدرون على أن يطرفوا ولا يتحرك فيهم جارحة ويضطجعون فلا يقدرون على حركة أصلا ولا قيام ولا قعود ولا حركة يد ولا رجل ولا جفن عين يبقى ذلك عليهم أول يوم ثم يخف في ثاني يوم قليلا وفي ثالث يوم أقل وتقع لهم الكشوفات والتجليات والاطلاع على المغيبات ولا يزال مضطجعا مسجى يتكلم بعد الثلاث أو اليومين ويتكلم معه ويقال له إلى أن يكمل الشهر فإذا فرغ الشهر ودخل شعبان قام كأنما نشط من عقال فإن كان صاحب صناعة أو تجارة اشتغل بشغله وسلب عنه جميع حاله كله إلا من شاء اللّه أن يبقى عليه من ذلك شيء أبقاه اللّه عليه هذا حالهم وهو حال غريب مجهول السبب والذي اجتمعت به منهم كان في شهر رجب وكان في هذه الحال([19]).

وقد دافع السيد الطهراني عن ابن عربي([20]) وأول كلامه تأويلا عجيبا حيث يقول : المراد بالروافض في هذه الحكاية هم الخوارج لا الشيعة الإمامية!!([21]).

فليست كل المكاشفات رحمانية وإنما بعضها شيطانية وباطلة بسبب إيحاءات الشياطين : [شَيَاطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا]([22])

وقد يكون سبب المكاشفات الباطلة هو الوهم والخيال أو بسبب ما يشهده النائم في النوم الخفيف الذي يكون في بداية النوم فيُتوهم أنه من الكشف وما هو من الكشف لا الرحماني ولا الشيطاني.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

[1] ) سورة الأعراف : 143 .

[2] ) كامل الزيارات،ص226.

[3] ) بصائر الدرجات،ص290.

[4] ) المعزم : الذي يعمل العزيمة والرقى للنفع والضر.وقيل معناه المجد لما يريد فعله .

[5] ) الناموس : ما يُنَمِّسُ الرجلُ به من الاحتيال.الصحاح،ج3،ص127.

[6] ) أمالي الصدوق،ص212.

[7] ) نهج البلاغة،ج1،ص242.

[8] ) نهج البلاغة،الخطبة (220) .

[9] ) الاحتجاج،ج1،ص250.

[10] ) أصول الكافي،ج1،ص253.

[11] ) اختيار معرفة الرجال،ص175.

[12] ) اختيار معرفة الرجال،ص589.

[13] ) (يا پسر) : (يا بني) أو (يا صغيري) .

[14] ) اختيار معرفة الرجال،ص176.

[15] ) التعليق على بحار الأنوار،ج2،ص110.

[16] ) الاثنا عشرية،ص94 .

[17] ) الفتوحات المكية،ج1،ص2.

[18] ) سورة المزمل : 5 .

[19] ) الفتوحات المكية،ج2،ص8.

[20] ) نقل  السيد محمد حسين الطهراني في كتابه (الروح المجرد) اعتراض السيد الطباطبائي على ابن عربي حيث يقول  : كيف يمكن عدّ محيي الدين من أهل الطريقة مع أنه يعدّ المتوكل من أولياء الله ؟

وقد دافع السيد الطهراني عن ابن عربي وبرر له تبريرا مضحكا بقوله :  إن ثبت هذا الكلام عنه دون تحريف في نقله – لأن الشعراني يدعي أن هناك تحريفات كثيرة حصلت في  فتوحات  ابن العربي – ومع افتراض علمنا بأنه كان شخصا منصفا لا ينكر الحق إن ثبت لديه ، فإن علينا في أمثال هذا النمط من المطالب أن نعدّه في زمرة المستضعفين . فضحك العلامة مستنكرا وقال : أمحيي الدين من المستضعفين ؟! الروح المجرد،ص420 .

ولا تعجب من تبرير الطهراني وضحك السيد الطباطبائي فإن الذين تأثروا بتصوف ابن عربي اضطروا لتأويل كلامه وصرفه إلى وجوه حتى لو كانت مضحكة ، ولا أدري كم هو عدد التبريرات التي تضحك السيد الطباطبائي وتجعله مستنكرا؟!

[21] ) الروح المجرد ص٤٥٤.

[22] ) الروح المجرد ص٤٥٤.

Comments (0)
Add Comment