من مساوئ كتاب العدل الإلهي لمطهري!
من مساوئ كتاب العدل الإلهي لمطهري أنه يوجد فيه دعاوى لا واقع لها ناهيك عما فيها من محاذير مثل تبجيله لرموز الصوفية والادعاء بأن القرآن ربى المولوي صاحب المثنوي وحافظ الشيرزي وسعدي وغيرهم من الصوفية وهذا نص ما ذكره في كتابه المذكور : (ما أعظم القرآن فقد ربى أشخاصا مثل هؤلاء ، ولو لم يكن القرآن لم يكن مولوي ولا حافظ ولا سناني ولا عطار ولا سعدي ولا أمثالهم.فنور الإسلام قد فجر استعداد الإنسان الإيراني وهذا مما تفتخر به فاستطاعت إيران أن تهضم المعارف الإسلامية بصورة مدهشة) العدل الإلهي،ص272
ولا يخفى أن تبجيل هؤلاء والادعاء بأن القرآن رباهم هو مما يدعو للتصوف والتأثر برموزه وما أقبح ذلك؟!
ثم قوله : (فنور الإسلام قد فجر استعداد الإنسان الإيراني وهذا مما تفتخر به فاستطاعت إيران أن تهضم المعارف الإسلامية بصورة مدهشة) يقصد به التصوف وأن إيران هضمت المعارف الصوفية ولكنه عبَّر عن ذلك بالإسلام لأنه يرى التصوف هو الإسلام!
وحسناً فعل السيد البروجردي عندما ضيق عليه وجعله يخرج من حوزة قم لأن وجوده فيها ينشر التصوف فما فعل السيد رحمة الله عليه إلا ما كان ينبغي عليه فعله.