قول لا أحد يمتلك الحقيقة

 

لا أحد يمتلك الحقيقة والحقيقة نسبية ومتفاوتة هذه الكلمات وأمثالها هي تعبير آخر عن السفسطة التي تعني التشكيك في كل شيء فالذين يجعلون السفسطة منهجا لهم تراهم يقولون لا أحد يمتلك الحقيقة والحقيقة نسبية وعلى هذا كل الذين هم على صح على خطأ في نفس الوقت وكل الذين هم على خطأ على صح في نفس الوقت وبذلك تختل الموازين ولا يبقى نظام ومنهج يمكن أن يقتفى أثره.وفساد السفسطة أوضح مما يبرهن عليه لأن القضايا العقلية مثل عدم اجتماع النقيضين واحتياج المعلول إلى علته والكل أكبر من جزئه..لا تقبل التشكيك والضروريات الدينية سواء في الأصول الاعتقادية أو الفروع الفقهية أيضا غير قابلة للتشكيك والتفاوت.ولكن بعض دعاة الوعي أقحموا السفسطة حتى في الضروريات الدينية وراحوا يشككون في كل شيء ومع ذلك يظن المغفلون أنهم على بصيرة ووعي!
كما كان علي الوردي يستعمل أمثال هذه العبارات ليدلل بها على أحقيته!مع أنه يضمحل عقله وينعدم وعيه أمام الأوهام التي اخترعها كتّاب الغرب حتى لو كانت لا قيمة لها إلا في نظر قائلها مثل اغتراره بالسفسطة الذي جعله يقول(الواقع أن السفسطة كانت فلسفة ذات أهمية اجتماعية لا يستهان بها ومن سوء حظها وحظ البشرية أنها غُلبت أو قُتلت في مهدها فأصبحت محتقرة).مهزلة العقل البشري،ص156
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.