س : هل الإرادة من الصفات الذاتية أم الفعلية ؟
س : هل الإرادة من الصفات الذاتية أم الفعلية ؟
ج : إن الإرادة من صفات الفعل في حديث أهل البيت عليهم السلام وقد جعلتها بعض الفرق الإسلامية من صفات الذات ، وفي فلاسفة الشيعة من خالف حديث أهل البيت عليهم السلام وعدها من صفات الذات :
عقد الشيخ الكليني رحمه الله في الكافي باباً عنونه : (الإرادة أنها من صفات الفعل وسائر صفات الفعل) روى فيه عدة أحاديث تدل على أن الإرادة من صفات الفعل ؛ من ضمن تلك الأحاديث : ما روي عن عاصم بن حميد ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قلت : لم يزل الله مريدا ؟ قال : إن المريد لا يكون إلا لمراد معه ، لم يزل (الله) عالما قادرا ثم أراد([1]).
(لم يزل الله مريدا) أي هل الإرادة صفة ذاتية ؟ وقوله عليه السلام (ثم أراد) أي إن الإرادة لم تكن صفة ذاتية.
عن بكير بن أعين قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : علم الله ومشيئته هما مختلفان أو متفقان ؟ فقال : العلم ليس هو المشيئة ألا ترى أنك تقول : سأفعل كذا إن شاء الله ولا تقول : سأفعل كذا إن علم الله فقولك إن شاء الله دليل على أنه لم يشأ فإذا شاء كان الذي شاء كما شاء وعلم الله السابق للمشيئة([2]).
عن صفوان بن يحيى قال : قلت لأبي الحسن عليه السلام ، أخبرني عن الإرادة من الله ومن الخلق ؟ قال : فقال : (الإرادة من الخلق الضمير وما يبدو لهم بعد ذلك من الفعل وأما من الله تعالى فإرادته إحداثه لا غير ذلك لأنه لا يروي ولا يهم ولا يتفكر ، وهذه الصفات منفية عنه وهي صفات الخلق ، فإرادة الله ، الفعل، لا غير ذلك يقول له : كن فيكون بلا لفظ ولا نطق بلسان ولا همة ولا تفكر ولا كيف لذلك ، كما أنه لا كيف له)([3]).
عن محمد بن مسلم عن أبي عبد الله عليه السلام قال : (المشيئة محدثة)([4]).
علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن عمر بن أذينة ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : (خلق الله المشيئة بنفسها ثم خلق الأشياء بالمشيئة)([5]). وروى الشيخ الصدوق رحمه الله عن الإمام الرضا عليه السلام : (المشية والإرادة من صفات الأفعال ، فمن زعم أن الله تعالى لم يزل مريدا شائيا فليس بموحد)([6]).
وقد روي في خبر عن الإمام الرضا عليه السلام أن الإبداع والمشيئة والإرادة معناها واحد : (اعلم أن الإبداع والمشيئة والإرادة معناها واحد وأسماؤها ثلاثة)([7]).
وعلماؤنا ذهبوا تبعاً لأئمتهم عليهم السلام وقالوا بأن الإرادة من صفات الفعل وهذه نماذج من كلماتهم :
يقول الشيخ الكليني رحمه الله : (ولا يجوز أيضا أن يقال : أراد أن يكون ربا وقديما وعزيزا وحكيما ومالكا وعالما وقادرا لأن هذه من صفات الذات والإرادة من صفات الفعل ، ألا ترى أنه يقال : أراد هذا ولم يرد هذا وصفات الذات تنفى عنه بكل صفة منها ضدها ، يقال : حي وعالم وسميع وبصير وعزيز وحكيم ، غني ، ملك ، حليم عدل ، كريم فالعلم ضده الجهل والقدرة ضدها العجز والحياة ضدها الموت والعزة ضدها الذلة والحكمة ضدها الخطاء وضد الحلم العجلة والجهل وضد العدل الجور والظلم)([8]).
ويقول الشيخ المفيد رحمه الله : (الإرادة الإلهية فما معناها ؟ فهي لا يمكن أن تكون معدومة لوضوح صدور الأوامر منه تعالى ، مما يكشف عن وجود (إرادة) له ، بلا ريب . وكذلك لا ريب في وجود (كراهة) له تعالى ، لتعلق نهيه بالأمور القبيحة . فلا يمكن أن تكون (الإرادة) أمرا ذاتيا لله تعالى وإلا لاستلزم أن تكون جميع الأمور حسنها وقبيحها مرادة له تعالى ، وقد علمنا بالضرورة أنه تعالى لا يريد القبيح ، بل يكرهه . فلا بد أن تكون (الإرادة الإلهية) صفة خارجة عن الذات ، لكنها ليست صفة قديمة ، وإلا للزم تعدد القدماء)([9]). ويقول الشيخ المفيد رحمه الله أيضا : (إن إرادة الله تعالى لأفعاله هي نفس أفعاله ، وإرادته لأفعال خلقه أمره بالأفعال ، وبهذا جاءت الآثار عن أئمة الهدى من آل محمد عليهم السلام وهو مذهب سائر الإمامية إلا من شذ منها عن قرب وفارق ما كان عليه الأسلاف ، وإليه يذهب جمهور البغداديين من المعتزلة وأبو القاسم البلخي خاصة وجماعة من المرجئة ، ويخالف فيه من المعتزلة البصريون ويوافقهم على الخلاف فيه المشبهة وأصحاب الصفات . وأقول : إنه لا يجوز تسمية الباري تعالى إلا بما سمى به نفسه في كتابه أو على لسان نبيه صلى الله عليه وآله أو سماه به حججه من خلفاء نبيه ، وكذلك أقول في الصفات وبهذا تطابقت الأخبار عن آل محمد عليهم السلام)([10]).
ويقول السيد عبد الأعلى السبزواري رحمه الله : (الأئمة الهداة عليهم السلام جعلوا إرادته تعالى عين فعله حتى لا يلزم توهم هذه المحاذير)([11]).
والسيد الخوئي رحمه الله لما حققه عد الإرادة من صفات الأفعال لا من صفات الذات : (لما حققناه من أن الإرادة من صفات الأفعال لا من صفات الذات لتكون أزلية وتقريب ذلك : أن الضابط في صفات الأفعال إمكان اتصاف الذات بمقابلها مع اختلاف المتعلق . وهذا الضابط منطبق على إرادته تعالى فيقال : إنه مريد لحياة زيد وليس بمريد لحياة عمرو . ولو رجعنا إلى الروايات التي وردت في باب الإرادة لوجدناها صريحة في الدلالة على أن الإرادة من صفات الفعل ، لا الذات لتكون أزلية حيث ورد (إن اللّه كان عالما وقادرا ولم يكن مريدا فأراد ولا يمكن أن يقال لم يكن قادرا فقدر) وفي بعضها الحكم بكفر من يدعى أزلية الإرادة . ولو كانت الإرادة من الصفات الذاتية لكانت أزلية كالعلم ، والقدرة . إلا أن بعض الفلاسفة المحدثين كصدر المتألهين ، وصاحب الوافي مع نقلهم لهذه الروايات ذهبوا إلى أزلية الإرادة فاضطروا إلى حمل الروايات على الإرادة الفعلية بمعنى أنه لم يكن مريدا فعلا لا أزلا . وقد عرفت أن الإرادة ليس لها معنيان أو أكثر بل لها معنى واحد . وهو إعمال القدرة وهذا جعلت من صفات الأفعال حيث قيل : لم يكن مريدا فأراد . معنى ذلك أنها حادثة وليست بأزلية ، لذا ورد في بعض الروايات ( إن اللّه خلق الأشياء بالمشيئة وخلق المشيئة بنفسها ) بمعنى أنه خلق الأشياء حسب إعمال قدرته ، أما إعمال قدرته فلم تكن بإعمال قدرة أخرى وإلا لتسلسل)([12]).
ويقول الشيخ جواد التبريزي رحمه الله : (مشيئته سبحانه وتعالى إرادته ، وإرادته من صفات الأفعال كما وردت في ذلك الروايات لا من صفاته الذاتية)([13]).
هذه بعض أقوال علمائنا ولست بصدد إحصائها أجمع . وفلاسفة الشيعة منهم من عد الإرادة من صفات الفعل ومنهم من عدها من صفات الذات ؛ فمن الذين عدوها من صفات الفعل الخواجة الطوسي :
يرى الخواجة نصير الدين الطوسي الإرادة نفس داعي الفعل : (وليست زائدة على الداعي وإلا لزم التسلسل أو تعدد القدماء) .
وشرح كلامه العلامة الحلي رحمه الله قائلاً : (اختلف الناس هنا ، فذهبت الأشعرية إلى إثبات أمر زائد على ذاته قديم هو الإرادة ، والمعتزلة اختلفوا فقال أبو الحسين : إنها نفس الداعي ، وهو الذي اختاره المصنف . وقال أبو علي وأبو هاشم : إن إرادته حادثة لا في محل . وقالت الكرامية : إن إرادته حادثة في ذاته، والدليل على ما اختاره المصنف أن إرادته لو كانت قديمة لزم تعدد القدماء ، والتالي باطل فالمقدم مثله ، ولو كانت حادثة إما في ذاته أو لا في محل لزم التسلسل ، لأن حدوث الإرادة في وقت دون آخر يستلزم ثبوت إرادة مخصصة ، والكلام فيها كالكلام هنا)([14]).
والعلامة الحلي في شرح التجريد هو موافق للخواجة الطوسي لأنه يقول في مقدمة شرحه متحدثا عن الطوسي : (ووجدناه راكبا نهج التحقيق سالكا جدد التدقيق ، معرضا عن سبيل المغالبة ، تاركا طريق المغالطة تتبعنا مطارح أقدامه في نقضه وإبرامه)([15]).
والشيخ محمد مهدي النراقي رحمه الله عدها من صفات الفعل (اعلم أن الظاهر من أخبار أئمتنا الراشدين عليهم السلام كون إرادة اللّه سبحانه حادثة ؛ كما روى عاصم بن حميد عن الصادق عليه السلام قال : قلت له : لم يزل اللّه مريدا ؟ فقال : إن المريد لا يكون إلا لمراد معه ، بل لم يزل اللّه عالما قادرا ثم أراد([16]). ومثله أخبار أُخر . وربما استدل على حدوثها بقوله سبحانه : [إِنَّما أَمْرُهُ إِذا أَرادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ]([17]). وجه الاستدلال : إن قوله سبحانه :[إِذا أَرادَ شَيْئاً] قضية شرطية لزومية وإلا جاز أن يتحقق الإرادة بدون لفظ :[كُنْ] وبالعكس ، والثاني باطل بالبديهة ؛ والأول أيضا باطل للحصر المستفاد من كلمة : [إِنَّما]، فثبت كونه قضية شرطية لزومية وإذا كانت شرطية لزومية يلزم عدم انفكاك قول : [كُنْ] عن إرادته سبحانه ، ولا ريب أن قول : [كُنْ] حادث ، فيكون الإرادة أيضا حادثة . ولدلالة الأخبار والآية على حدوث الإرادة ذهب بعض مشايخنا الإمامية إلى أنها من صفات الفعل وهي ما يتصف الواجب تعالى بها وبمقابلاتها([18]).
ويقول القاضي سعيد القمي : (إن حدوث الإرادة والمشية من مقررات طريقة أهل البيت بل من ضروريات مذهبهم ــ صلوات اللّه عليهم ــ فالقول بخلاف ذلك فيهما مثل القول بالعينية والزيادة الأزلية وأمثالهما إنما نشأ من القول بالرأي في الأمور الإلهية . وأكثر العقلاء من أهل الإسلام لما لم يفكوا رقبتهم عن ربقة تقليد المتفلسفة بالكلية وأرادوا تطبيق ما ورد عن أهل البيت على هذه الآراء المتزيفة)([19]).
ويقول السيد الطباطبائي في تفسير الميزان : (الإرادة صفة فعلية منتزعة من مقام الفعل)([20]).
ويقول في نهاية الحكمة : (نعم لنا أن ننتزع الإرادة من مقام الفعل كسائر
الصفات الفعلية)([21]).
وله أيضا : (الإرادة المنسوبة إليه (تعالى) منتزعة من مقام الفعل ، إما من نفس الفعل الذي يوجد في الخارج ، فهو إرادة ثم إيجاب ثم وجوب ثم وجود، وإما من حضور العلة التامة للفعل كما يقال عند مشاهدة جمع الفاعل أسباب الفعل ليفعل)([22]).
ومن الذين عدّوا الإرادة من صفات الذات ابن سينا وملا صدرا والسيد الخميني والشيخ المظفر :
يقول ابن سينا : (ليس إرادته مغايرة الذات لعلمه ولا مغايرة المفهوم لعلمه، وقد بيّنا أن العلم الذي له هو بعينه الإرادة التي له)([23]).
وملا صدرا يعد الإرادة عين علمه : (وإرادته التي هي عين علمه ولا استبعاد في كون العلم نفسه سببا لصدور الأشياء ووجودها)([24]).
ويقول السيد الخميني : (وما قرع سمعك من بعض أصحاب الحديث اغترارا بظواهر بعض الأحاديث من غير الغور إلى مغزاها من كون إرادته تعالى حادثة مع الفعل ، ومن صفات الفعل مما يدفعه البرهان المتين ، جل جنابه تعالى أن يكون في ذاته خلوا عن الإرادة التي هي من صفات الكمال للموجود بما أنه موجود ، وكونه كالطبائع في فعله الصادر من ذاته ؛ للزوم التركيب في ذاته ، وتصور ما هو الأكمل منه)([25]).
وعد الخواجة الطوسي وجمع من رؤساء المعتزلة والفلاسفة الإرادة من العلم كما يقول الشيخ محمد مهدي النراقي (المحقق الطوسي وجمع من رؤساء المعتزلة على أنها ــ أي الإرادة ــ هي العلم الخاص بما في وجود المخلوقات من المصالح الراجعة إليهم ــ أي : العلم بالنفع وهو الداعي ــ والفلاسفة على أنها هي العلم بنظام الكل على الوجه الأتم الأكمل)([26]).
والشيخ محمد مهدي النراقي رد قول الذين عدّوا الإرادة من العلم إذ يقول: (ظهر مما ذكرناه أن القول بأن الإرادة نفس العلم بالأصلح – كما هو مذهب المحقق الطوسي ورؤساء المعتزلة – أو نفس العلم بالنظام الكلي الجملي – كما نسب إلى الحكماء – ضعيف ؛ لأن الإرادة إنما هو بعد العلم . وإثبات صفة إضافية هي الإرادة سوى العلم للواجب لا يوجب نقصا فيه ، وإلا لتأتى ذلك في غيرها من الصفات أيضا)([27]).
وأيضا السيد الطباطبائي نقض على من يعد الإرادة من العلم : (فكون الإرادة التي فينا كيفا نفسانيا لا يدفع كون إرادة الواجب لفعله هو علمه الذاتي . ثم إن من المسلم أن الفاعل المختار لا يفعل ما يفعل إلا بإرادة ومشية ، والواجب (تعالى) فاعل مختار فله إرادة لفعله ، لكن الإرادة التي فينا وهي الكيف النفساني غير متحققة هناك ، وليس هناك إلا العلم وما يلزمه من الاختيار ، فعلمه (تعالى) هو إرادته ، فهو (تعالى) مريد بما أنه عالم بعلمه الذي هو عين ذاته . قلت : الذي نتسلمه أن الفاعل المختار من الحيوان لا يفعل ما يفعل إلا عن علم بمصلحة الفعل وإرادة بمعنى الكيف النفساني ، وأن الواجب (تعالى) لا يفعل ما يفعل إلا عن علم بمصلحة الفعل وأما أن هذا العلم الذي هناك وجوده وجود الإرادة والمشية وإن لم تكن ماهيته هي الكيف النفساني فغير مسلم ، نعم لنا أن ننتزع الإرادة من مقام الفعل كسائر الصفات الفعلية)([28]).
والشيخ المظفر ممن عد الإرادة من صفات الذات قائلا : (ونعتقد أن من صفاته تعالى الثبوتية الحقيقية الكمالية التي تسمى بصفات (الجمال والكمال) ، كالعلم والقدرة والغنى والإرادة والحياة هي كلها عين ذاته ليست هي صفات زائدة عليها)([29]).
يقول صاحب تحرير الأصول : (المشهور بين الفلاسفة كون الإرادة من الصفات الذاتية كالعلم و القدرة ، واختاره صاحب الكفاية وتلميذه المحقق الأصفهاني مع اختلاف في تعيين حقيقتها)([30]).
إن بعض الفلاسفة عدوا (الإرادة) من الصفات الذاتية وخالفوا عقيدة أهل البيت عليهم السلام صراحة وما ذاك إلا لتأثرهم بالفلسفة ولم ينفكوا عن ربقة تقليد الفلاسفة كما يقول القاضي سعيد القمي فيما تقدم من كلامه : (فالقول بخلاف ذلك فيهما مثل القول بالعينية والزيادة الأزلية وأمثالهما إنما نشأ من القول بالرأي في الأمور الإلهية وأكثر العقلاء من أهل الإسلام لما لم يفكوا رقبتهم عن ربقة تقليد المتفلسفة بالكلية وأرادوا تطبيق ما ورد عن أهل البيت على هذه الآراء المتزيفة)([31]).
وعلى ما يبدو أن الرأي السائد عند الفلاسفة هو عد الإرادة من الصفات الذاتية لأنها علماً خاصاً ولذا يقول الخواجة الطوسي : (والفلاسفة ذهبوا…ولقولهم بأزلية العلم والقدرة وكون الإرادة علما خاصا حكموا بقدم العالم)([32]).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1] ) أصول الكافي،ج1،ص109.
[2] ) أصول الكافي،ج1،ص109.
[3] ) أصول الكافي،ج1،ص109.
[4] ) أصول الكافي،ج1،ص110.
[5] ) أصول الكافي،ج1،ص110.
[6] ) التوحيد،ص338.
[7] ) عيون أخبار الرضا،ج1،ص154.
[8] ) أصول الكافي،ج1،ص111.
[9] ) مسألة في الإرادة،ص3.
[10] ) أوائل المقالات،ص٥٤.
[11] ) مواهب الرحمن،ج1،ص200.
[12] ) مصابيح الأصول،ص194.
[13] ) الأنوار الإلهية في المسائل العقائدية،ص190.
[14] ) كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد،ص314.
[15] ) أنظر مقدمة الشرح،ص19.
[16] ) أصول الكافي،ج1،ص109.
[17] ) سورة يس:82.
[18] ) جامع الأفكار وناقد الأنظار،ج٢،ص396.
[19] ) شرح توحيد الصدوق،ج2،ص507.
[20] ) الميزان،ج17،ص15.
[21] ) نهاية الحكمة،ص362.
[22] ) نهاية الحكمة،ص364.
[23] ) المبدأ والمعاد،ص37.
[24] ) الحكمة المتعالية،ج8،ص347.
[25] ) الطلب والإرادة،ص16.
[26] ) جامع الأفكار وناقد الأنظار،ج2،ص376.
[27] ) جامع الأفكار وناقد الأنظار،ج2،ص384.
[28] ) نهاية الحكمة،ص362.
[29] ) عقائد الإمامية،ص38.
[30] ) تحرير الأصول،ج1،ص308.
[31] ) شرح توحيد الصدوق،ج2،ص507.
[32] ) تلخيص المحصل،ص٢٦٩.