(2) س : ما هو الفرق بين أصول الفلسفة من جهة وما بين بداية الحكمة ونهاية الحكمة

 

 

(2) س : ما هو الفرق بين أصول الفلسفة من جهة وما بين بداية الحكمة ونهاية الحكمة للسيد الطباطبائي؟

ج : الفرق شاسع جداً لأنه في (أصول الفلسفة) اعتمد على القضايا العقلية والتحليلات الوجدانية ، وفي البداية والنهاية كان المدار على متبنيات فلسفة اليونان ، والشيخ محمد تقي مصباح اليزيدي في تعليقه على النهاية أرجع الكثير من مطالبها إلى مصنفات فلسفة المشاء المتقدمة على زمن السيد الطباطبائي،وأبان جذور المطالب في نهاية الحكمة ؛ فهي أشبه ما تكون بتعليقة نقدية بشكل خفي غير مرادة للمحشي.وفي المرحلة الأخيرة من البداية والنهاية والتي تسمى بالإلهيات بالمعنى الأخص والتي تتحدث عن أدلة وجود الله عز وجل وصفاته الثبوتيه والسلبية فإن المهم والمفيد فيها مأخوذ من كتب المتكلمين،والتي هي عبارة عن أمور عقلية يشترك عموم العقلاء في معرفتها وإدراكها،وفي الصفات الثبوتية والسلبية كان المدار على ما جاء من النصوص ، وحتى عند تطرقه للخلاف الحاصل حول (الإرادة) ما بين الفلاسفة والمتكلمين قال المرجع فيه إلى النصوص ورجح ما اختاره المتكلمون وفقا لما جاء في النصوص.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.