الوصف
إن القول بجواز التعبد بجميع الأديان قد يُتوهم له مستند شرعي ، ودليل يدل عليه من خلال النصوص الدينية مما يدعو للتأثر والاعتقاد به ؛ ولذا كان من الضروري التعرض لبيان ذلك وأنه لا دليل عليه من الشرع ، وإنما انبثق من التصوف ، وعلى وجه الخصوص من وحدة الأديان التي جهر بها أكابر الصوفية . وهذا مما يقتضي بيان جذور ذلك المعتقد لما له من صلة وأهمية في إيضاح عدم اعتباره لدى الشارع . وإبطال ما تمسكوا به من أدلة واهية في تصحيح هذا المعتقد الفاسد ، وهو بالرغم من أهميته يكشف أيضاً عن المعتقدات الباطلة لدى عرفاء الصوفية ، وما يحمل هذا المسلك من انحرافاتٍ خطيرةٍ ينبغي الحذر منها.





المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.